السؤال
السلام عليكم.
تقدم لي شاب ذو خلق ودين، لكنه كان يرغب في الزواج من بنت أخرى يحبها ولكنها رفضته، فهل تعلقه بالأخرى قد يؤثر على علاقته بي؟ وهل الأفضل أن أرفضه؟
السلام عليكم.
تقدم لي شاب ذو خلق ودين، لكنه كان يرغب في الزواج من بنت أخرى يحبها ولكنها رفضته، فهل تعلقه بالأخرى قد يؤثر على علاقته بي؟ وهل الأفضل أن أرفضه؟
بسم الله الرحمن الرحيم.
الابنة الفاضلة/ Sara حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فنسأل الله أن يرزقك الزوج الصالح والعمل الصالح.
فلا ترفضي صاحب الدين، واستجيبي لوصية رسول الله الأمين، فإن صاحب الدين كنز ثمين، وعونٌ على صلاح الدنيا والدين، وهو أمنية للصالحات والصالحين.
ونحن إذ نرحب بك نتمنى لك الخير ونشكر لك هذا التواصل مع موقعك، ومرحباً بك بين الآباء الناصحين والإخوة المخلصين.
وأرجو أن تعلمي أن هذا الشاب سوف ينسى علاقات الأمس، خاصة إذا وجد منك الاهتمام وحسن التبعل، وإنما تبكي على الحب النساء، لكن الأمر بالنسبة للرجل مختلف في الغالب؛ لأنه سرعان ما ينسى أيامه مع امرأة لا وفاء لها، كما أن تلك العلاقات كانت في البداية ولم تتم بينهما رابطة شرعية، ولست أدري كيف تعلق بمن لا تميل إليه، وهذه كلها عوامل تساعد على سرعة نسيان ذلك الماضي، وأرجو أن لا تقيّمي هذا الرجل بطريقة النساء في التفكير.
ولا يخفى عليك أن المسلمة إذا جاءها الخاطب وكان صاحب دين سارعت إلى صلاة الاستخارة، وهي بذلك تسأل الخير ممن بيده الخير، واجتهدت في مشاورة الصالحين من أرحامها، واعلمي أن العبرة بالانطباع الأول، فإذا شعرت بالراحة والقبول للرجل الصالح فلا تترددي.
ونتمنى لك الخير والتوفيق، ونسأل الله أن يلهمك رشدك والسداد، وأن يصلح لك الزوج والأولاد، فأشغلي نفسك بطاعة رب العباد، وتذكري أنه وعد الصالحين بالخير والإسعاد، وأرجو أن يستغفر هذا الرجل ويطوي تلك الصفحة، ونسأل الله أن يجمع بينكما على الخير.
والله الموفق.