السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله عنا وعن الأمة كل خيراً.
تعرضت لموقف في سنة 2021، كنت عند سيدة في بيتها خائفة على ابنها، وكنت أستمع لها، وفجأة بدأ جسمها يتحرك، قرأت عليها آيات قرآنية وأدعية لتهدأ، فأغمي عليها، وكان يتكلم مكانها الشيطان -والله أعلم- ويقول: أنا مسلم وهي مسحورة وكلام كثير، المهم حينما جاء زوجها أتى براقي يعرفه، فذهبت إلى بيتي.
ومنذ ذلك اليوم سكنت الصراصير الكبيرة بيتنا، وأصبحت أعاني من الشياطين، والخوف الشديد، ومن الظلام، تتحرك داخل جسمي أشياء غريبة، وأقاومها -بفضل الله-، ومن خلال قراءة سورة البقرة، والاستغفار، وطلب العلم الشرعي، وحفظ القرآن، وأحاول تجنب المعاصي والإكثار من الطاعات، وهذا بتوفيق الله وحده، ولكن الأعراض تشتد علي.
حاولت كثيرًا التخلص من الصراصير، ولا جدوى من ذلك، وهذا الصباح وجدت اثنين، واحداً فوق الفراش، وواحداً في المطبخ، مع العلم أني مرتين أجد اثنين فوق وجهي بالليل وأنا نائمة، واليوم بعد أن أفقت من النوم، ورأيت في المنام مراحيض -أعزكم الله- وفيها براز كثير.
سؤالي: هل هناك حل يمكنني اتباعه؟ وما معنى كل ما يحدث معي؟ هل هو ابتلاء؟ حاولت إقناع أهلي بتغيير البيت ولا أحد يقتنع بكلامي، فقلت لا بد من الاستشارة، لعل الله يظهر لي عن طريقكم أمورًا خفيت عليّ.
تقبل الله منا ومنكم، وجزاكم الله خيرًا.