السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيكم، وجزاكم الله خيرًا على كل ما تقدمونه في هذا الموقع.
مشكلتي هي أنني مصاب بالرهاب الاجتماعي؛ فأنا لا أحب الخروج كثيرًا إلا للصلاة والعمل، ولكن دائمًا ما تنتابني نوبات من التعرق الشديد بدون مبرر، وعلى مدار اليوم، من جميع أجزاء جسمي، وعندما أقيس نبضات القلب في تلك الحالة تكون بين 90 و 110 بالرغم من أنني لم أقم بأي مجهود، فبمجرد التحرك من غرفة إلى غرفة، أو الحركات الاعتيادية في الصلاة فإنني أتصبب عرقًا دائمًا.
وعندما أصاب بالإحراج أشعر بالتوتر، وأتعرق، ويصاحب ذلك رعشةً في اليد والقدم، ولكن في معظم الأحيان أكمل حديثي، وأحاول أن أبين للشخص المقابل أنني غير متوتر، وأشعر أن الذي أمامي لا يشعر بتوتري، عدى عن رؤيته للتعرق الذي يصاحبني، ولا أستطيع منعه للأسف.
وعندما أتشاجر مع شخص بالكلام، وأغضب، فإن يدي ورجلي ترتجفان كثيرًا، وأشعر أن نبضات القلب أصبحت قويةً، كما لو أن أحدًا يطرق بقوة من الداخل، ويبدأ صوتي بالارتجاف.
الشيء الذي لا أفهمه: هو أنني عندما أشاهد رياضةً معينةً، وأكون مشجعًا لشخص ما، وتدخل تلك المباراة في مرحلة الحسم، أشعر وكأن قلبي سيخرج من مكانه من قوة نبضات القلب، وسرعتها، علمًا بأني غير متعصب لذلك الشخص، أو تلك الرياضة، وإنما أتفرج عليها من باب الترفيه، حتى أنني أتساءل ما الداعي لكل ذلك؟
وللعلم: فأنا أتعامل مع الناس بشكل عادي، وأعتقد أنني لو لم أكن أتعرق لما كنت توترت من الأساس، وقد قرأت عن حالات مشابهة لحالتي في الموقع، وقد تم توجيههم لأخذ الإندرال والدوجماتيل، فما هو الحل معي؟
كما أنني أعاني من حساسية الصدر؛ حيث آخذ Budelizer مرةً واحدةً مساءً، وAstin 20 مرةً واحدةً مساءً أيضًا، فهل من علاج لتلك المشكلة؟