السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة، وأريد طرقاً طبيعيةً وتكون موجودة بالمنزل؛ لأن هناك طرقاً تكون غريبة وغير متوفرة، وليس من السهل الحصول عليها، وهي طرق لتحسين نبرة صوت الفتاة، كيف أحسن نبرة صوتي وأجعله رقيقاً ناعماً؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة، وأريد طرقاً طبيعيةً وتكون موجودة بالمنزل؛ لأن هناك طرقاً تكون غريبة وغير متوفرة، وليس من السهل الحصول عليها، وهي طرق لتحسين نبرة صوت الفتاة، كيف أحسن نبرة صوتي وأجعله رقيقاً ناعماً؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فهناك عدة نصائح يمكن للفتيات اتباعها في المنزل، والتي قد تحسن من نبرة الصوت؛ ومن ذلك التمارين التنفسية؛ حيث إن التعود على التنفس العميق الهادئ المنتظم يساعد في تقوية عضلات الصوت، وتحسين تناسق النبرة، مع الحرص على تعلم أحكام تجويد القرآن من الغنن، والمدود، والإخفاء، والإظهار، والقلقلة؛ لأن إجادة أحكام التلاوة تساعد في تعزيز تنوع الأصوات، وتحسن القدرة على التحكم في النبرة.
مع الحرص على التحدث ببطء ووضوح في مخارج الألفاظ، دون اللجوء إلى الصراخ والصوت العالي؛ مما يعزز من وضوح الصوت ويحسن نبرته؛ لذلك حاولي التحدث ببطء ووضوح لتعزيز وضوح الصوت، وتحسين نبرته.
بالإضافة إلى ضرورة تجنب التوتر والقلق أثناء التحدث، مع محاولة الاسترخاء وتهدئة الأعصاب للحصول على نبرة صوت أكثر سلاسة وطبيعية، مع أهمية الحفاظ على صحتك العامة من خلال النوم الجيد، وشرب الكثير من الماء، وتناول الأطعمة الصحية؛ حيث يمكن أن تؤثر العوامل الصحية على نبرة الصوت.
ويمكنك الاستفادة في تحسين وتنعيم نبرة الصوت، من خلال مشاهدة فيديوهات تدريب الأصوات على اليوتيوب، مع الصبر على ذلك؛ حيث إن تحسين ونعومة الأصوات يحتاج إلى المزيد من التدريب، مع ضرورة ملاحظة الفارق بين الكلام الأكثر نعومة ورقة الذي تتصف به الفتيات، وبين الشباب، وهذه صفات وراثية، وبين التغنج والتحدث بصوت غير لائق بفتاة طيبة النشأة والخلق، قال الله تعالى في سورة الأحزاب مخاطباً نساء النبي -صلى الله عليه وسلم- ومخاطباً نساء المؤمنين: (فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض)، ومعنى فلا تخضعن بالقول أي: فلا تلنًّ القول، ومعنى الذي في قلبه مرض: الذي في قلبه تشوق لفجور، وهو الفسق والغزل.
وفقك الله لما فيه الخير.