السؤال
السلام عليكم
أود أن أعرف ما هو حكم عداوتي لأخي لأنني لا أكلمه وهو كذلك؛ وذلك بسبب مشكلة حصلت بيننا، والمشكلة أنه يظن نفسه رجلاً بعضلات، وأنه رجل البيت! وعندما يتشاجر مع أحد إخوتي أو أخواتي آتي أنا لكي أفرق بينهم وأحل المشكلة، وأشكر الله على مدى قوتي في عزل إخوتي عن بعضهم عند المشاجرات.
ولكن مرة تشاجر أخي مع أختي، والله أعلم بالضربات التي تلقيتها، ولكنني لا أشكو منها؛ لأن مصلحتي في إرجاع المياه إلى مجاريها، ولكن صادفت هذه المرة ضربي بقوة إلى أن طردت أخي - والذي يصغرني بسنتين - من البيت، وبعدها لم أكلمه بتاتاً؛ لما فعله بي وبأخواتي لعله يرجع إلى رشده ويبقى طفلاً ودوداً.
فماذا علي أن أفعل؟ هل أبقى على حالي معه ولا أكلمه؟ وهل يعتبر ذلك فاحشة؟ أم أصالحه وأنسى ما جرى؟ وإن بين الاخوة لابد أن تكون هنالك محبة، فأرشدوني إلى الطريق الصحيح، علماً بأننا لم نتكلم منذ أكثر من3 أشهر، وجزاكم الله خير الجزاء، وجعل مثواكم الجنة.