السؤال
عندي سؤال حول دعاء الأم، لقد علمت أمي مؤخراً أني مدخن، وجعلتني من باب حرصها عليّ وتخويفي أن أحلف على القرآن بأني لن أدخن مرة أخرى، ما دمت أسكن في المنزل.
أنتم تعلمون مشكلة الدخان، ولا تزول المشكلة بين يوم وليلة، ولا أستطيع المقاومة، فقلت لأمي إني سأدفع كفارة اليمين؛ لأني لا أستطيع، ولم أدخن بعد، ولكن قلتها قبل حتى لا أفعلها، وهي لا تعلم، فقالت لي ودعت: إن شاء الله إذا دخنت سيجارة واحدة، أو أي شيء من هذا القبيل تصاب بالشلل، وأدعية من هذا القبيل! لا أعلم ما إذا كانت هذه ساعة استجابة أم لا؟ ولا أعلم ماذا أفعل؟ إذ أن التوقف عن التدخين لا يحدث هكذا، وإنما يحتاج برنامجاً كاملاً من التخفيف التدريجي، ولا أستطيع المقاومة!
لقد مرت ٣ أيام على هذه الحادثة وأنا لم أدخن بعد، ولكن مزاجي وصحتي يصيبهم التقلب، وأشعر بضيق صدر كبير، فهل يستجاب دعاء الوالدة إذا دفعت الكفارة ودخنت؟
أنا لا أريد البوح لها؛ لأني أخاف من عقوق الوالدين، وفي نفس الوقت لا أقوى على شرطها؟