أنا فتاة أبلغ من العمر 32 عاما، ولم أتزوج بعد، وقد تأخرت الدورة الشهرية على ما يقرب من 3 أشهر، مع العلم أنها منذ أن نزلت لم تتغيب وكانت تقدم وتنزل بانتظام، لكن تأخرت مرة من قبل في شهر ديسمبر تأخرت شهرا فقط وعادت، ثم منذ 25 مارس لم تأت، وذهبت للطبيب ونصحني ألا أتناول أدوية لتنظيمها لأنها ستؤثر علي، وأمر لي بأخذ إبرتين أو بديلا لهما حبوبا، وبعدها بعشرين يوما سوف تأتي، وعمل سونار وقال إن المبيض سليم، وأنا خائفة من تناول تلك الأدوية أن تؤثر على الإنجاب في المستقبل.

وعلى فكرة: إني عصبية المزاج ومتوترة، فهل هذا له علاقة؟ وهل هناك هرومونات زائدة هي التي أثرت عليها؟ وهل أنتظر دون أخذ العلاج حيث نصحني ألا أكرره؟

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ هند حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فتأخر الدورة لمدة ثلاثة أشهر قد يكون بسبب اضطراب بعض الهرمونات للغدة النخامية أو اضطراب الغدة الدرقية، ولذلك من الأفضل قبل البدء في أي علاج عمل تحليل لهرمونات البرولاكتين وFSH ، LH وهرمون الغدة الدرقية، وبعد ذلك يمكن العلاج حسب النتائج.

مما لا شك فيه أن الاضطرابات العصبية والنفسية تؤثر على عدم انتظام الدورة الشهرية، وهذا له علاقة مباشرة بتأخر الدورة واضطرابها.

لم تذكري لنا اسم الدواء الذي وصفه الطبيب لك، لكي نتمكن من إفادتك بشأن ذلك.

والله الموفق.