السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله.
من فضلكم ما هو سبب التردد في علاج الاكتئاب؟ أحياناً أكون متحمسة أبحث عن العلاجات النفسية السلوكية، وأبدأ في التطبيق، لكن بعدها أتراجع وأنتكس، ولا أحب أن أتعالج!
علمًا أني منذ سنة مع هذا المرض، وكنت أنشغل وأهرب منه بالعمل والخروج، لكن لم أتقبله، ولم أواجه نفسي ولا مرة، ولم أتخذ قراراً صارماً مع نفسي، أبدأ في العلاج، وبعدها أتراجع وأخاف، وليس عندي ثقة في مواجهة نفسي وإجبارها، ولا أستطيع القيام بهذا الشيء.
ما السبب يا ترى؟ رغم أني أعرف الأسباب التي قادتني إلى الاكتئاب، وشخصيتي قلقة وحساسة، وبدأ الأمر بالوسواس القهري، وبكل أنواعه، هذا هو السبب. أتحمس للعلاج، وبعدها أترك كل شيء، وينتابني شعور بالضيقة والاستياء، وألوم ذاتي كثيراً، وأحس كأني غير مهتمة بالعلاج، وكأني غيرت رأيي!
هذا الوضع يقلقني، فهل هو اضطراب في الشخصية أم ماذا؟ وما هو الحل؟
بارك الله فيكم، وجزاكم الله خيراً.