السؤال
السلام عليكم.
أنا متزوجة منذ 6 أشهر، لم أكن أريد الزواج ولكن أهلي أقنعوني بأنه الشخص المناسب لي، وذو خلق، وهو قريبي أيضًا، فوافقت على مضض، فهذه سنة الحياة.
في البداية حاولت المبادرة، ولكن لم يعجبني هذا الشخص أبداً لا شكلاً ولا أسلوبًا، ولا أرى فيه أي شيء إيجابي، أحس أنني أكرهه ولا أتقبله أبدًا، ولا أرتاح بوجوده، والله أبكي في اليوم عدة مرات، فجأة أشعر بالكتمة والضيق لا أتحمل أن أجلس معه في مكان واحد، أو أن أرى وجهه أو أسمع سيرته واسمه، حتى أني أتحاشاه ولا أتكلم معه أبداً طوال اليوم.
أشعر بتوتر وقلق حتى القولون عندي لا يهدأ، ووزني زاد، وأصبحت أنسى كثيراً، أصبحت مشتتة ومتذبذبة، صار لي أكثر منذ 3 أشهر بدون أي علاقة؛ لأنني لا أستطيع ولا أتحمل، كنت أضغط على نفسي بداية الزواج ولكن الآن لا أحتمل الفكرة، أصبحت مستحيلة بمجرد التفكير فيها تصيبني القشعريرة والرفض الشديد.
الموضوع متعب والله، فإذا كان موجودًا يصيبني الأرق وأفكر طوال الليل، وإذا خرجت أبدأ أفكر أنه ليس سيئًا، نعم لا يعجبني ولكن ليس من المستحيل العيش معه، وإذا دخلت المنزل زاد رفضي مرة أخرى، حتى رؤيته نائمًا تستفزني جدًا، حتى أنني أقول: ليتني أصبح أرملة حتى أرتاح -أستغفر الله-.
أبغضه بغضاً شديداً، وأتمنى الطلاق والخلاص، فلا شيء في هذا الزواج مريح وجميل، مشاعر سلبية وأعمال شاقة، أين المودة والرحمة والطمأنينة؟ حقاً أفكر بالطلاق، ظلم لي وله أن أكن له كمية المشاعر السلبية هذه، أشعر حتى أنه لا يناسبني الزواج، ولا أستطيع تحمل المسؤولية، ولا أستطيع أن أهتم ببيت وأسرة.
وجهوني جزاكم الله خيرًا.