السؤال
قبل أن أتزوج اشترطت على زوجتي أن تسكن في منزل أهلي، نسبة لأني أعول الأسرة، والدي متوفى، وبنيت لها غرفتين، لكن المنافع مشتركة.
بعد سنتين بدأت تطالبني بحقها في السكن الشرعي، أو فصل المنزل، وأنا لا أستطيع إيجار منزل منفصل والصرف، كما لا أستطيع فصل المنزل والصرف على منزلين.
أصبحت تهجرني بالشهور في بيت أهلها، ولا تطيعني، وتقول إن لها الحق، بما أني مقصر في حقها الشرعي -وهي حقيقة- فطلقتها، علماً بأن لي منها ولداً وحيداً.
بعد هذه التجربة قررت أن لا أتزوج، حتى يفتح الله علي بمنزل أو تتحسن أوضاعي فأقدر على الإيجار، علماً بأنها طلبت العودة، وأيضاً رشح الأهل لي زوجةً تقبل بوضعي، حتى يسهل الله أمري، لكني متردد بسبب تجربتي السابقة، وأشعر أن هذا الأمر يقلل من احترام زوجتي لي، وعدم طاعتها لي في المعروف.
هل علي إثم إذا تركت أمر الزواج، حتى أحل مشكلتي؟ وجزاكم الله خيراً.