السؤال
السلام عليكم.
أعاني من وسواس قهري واضطراب الشخصية الحدية منذ أكثر من 3 سنوات، وكان لدي روتين قبل تخرجي بسنة، وبعد التخرج لم أعد أفعل شيئاً، وفي الحالتين نفسيتي مضطربة جداً، والمرض أصبح عضوياً، لدي حساسيةٌ عاليةٌ جداً في أسناني، وتساقط شعري، وجهازي الهضمي ليس في أفضل حالته.
قررت بالأمس ومن دون وصفة طبيب تناول البروزاك، تناولت حبة، ولم أحس بأي شيء، ولكني حلمت بكابوس مخيفٍ جداً، لا يمكنني الآن زيارة طبيب، فبماذا تنصحونني؟
أنا من حددت أن الذي عندي هو اضطراب الشخصية الحدية؛ لأن جميع الأعراض موجودة، سواءً في التصرفات أو في تعاملي مع الناس، أبحث عن المرض منذ أكثر من سنتين، وقرأت عنه كثيراً، ومؤخراً أدركت أني مصابة بوسواس، وأن الحياة سوف تنتهي قريباً؛ ولا داعي لفعل أي شيء، مما جعل الأشياء تتراكم، حتى في أفضل حالاتي أشعر أنني سأموت قريباً!
أصبحت أخاف من السعادة، لمجرد علمي أني سوف أنتكس بعد هذه السعادة، وأعاني من نوبات غضب غير مبرر لها، وأي شخص يمكن أن يؤثر على نفسيتي، فيمكن لطفل أن يجعلني أبكي!
وأيضاً لدي مشاكل أسرية كثيرة، نحن في تشتت دائم، وليس لديّ أية علاقات عاطفية غير واحدة، وكانت من طرف واحد، وأنا من أنهيت الموضوع؛ لأني أعلم أني سوف أهجر على كل حال، وسرعان ما أحاول الرجوع مرةّ أخرى، لقد كررت هذا الموضوع إلى أن أنهيته في يناير الماضي، وإلى الآن لم يتم التواصل، ولكن عقلي دائماً معه.
أريد أن أهدأ قليلاً، وأن أتقبل ما أنا عليه، أريد نصيحتكم في الدواء، أو بشكل عام.