السؤال
السلام عليكم
أنا شاب بعمر 18 سنة، وكان عندي بكالوريا العام الماضي، وللأسف تعرفت إلى أصحاب -هداهم الله- كانوا يدخنون، وتلك الفترة عفا الله عني بدأت أدخن معهم، وبشكل كثيف، ولكن ليس بانتظام.
كنت أشعر بضغط عام بسبب البكالوريا، وبعض الظروف التي حولي، واستمر هذا الحال نحو 4-5 أشهر تقريباً، ثم خف ذلك جداً، حتى انقطعت تماماً بعد 6 أشهر -الحمد لله- وفي هذه الفترة بدأت الدراسة بشكل كثيف جداً، حتى إني لا أنزل من المنزل أبداً، وكان هناك بعض المشاكل كما ذكرت، وأنا أساساً أكره الجلوس وحدي.
المهم كنت وقتها لا أحلق شعري لكي لا أضيع الوقت، فطال قليلاً بشكل طبيعي، الجدير بالذكر أني منذ كنت بعمر 14 سنة، ظهر عندي بعض الشيب الواضح، وبدأت ألاحظ بعدما طال شعري أنه خفيف من الأمام قليلاً، فحلقته، وبعد ذلك لاحظت أن فروة رأسي معظمها ظاهرة، ولم ألاحظ ذلك إلا من الأعلى أو الخلف، الشعر لدي من الأمام خفيف، ولكن ليس بتلك الشدة، وكنت أينما ذهبت وأتيت أترك خلفي شعراً على الوسادة والكنبة الخ.
بدأ هذا التساقط يخف بشدة حتى صار يتساقط فقط عندما أغسله، وذهبت بعدها إلى الطبيب وبمجرد أن سحب شعرتين من أمام رأسي قال لي: هذا صلع وراثي، ونصحني بأن آخذ (المينوكسديل) بقية حياتي.
أنا صراحة لا أظن ذلك، حيث إن شعري خف عموماً، وليس على شكل معين، صحيح أنه خف كثيراً من أعلى خلف الرأس، ولكن أيضاً خف كثيراً من الجوانب.
الجدير بالذكر أنه منذ بدأت أذاكر بشدة ظهر خلف رأسي من الأسفل فطريات، وبدأت تلك المنطقة تتقشر، ويتساقط الشعر فيها، واستمر ذلك أثناء الامتحانات، حتى انتهيت، المهم الآن أنا لم أعد أعلم ماذا أفعل! هل آخذ (مينوكسديل) طيلة حياتي أم أنتظر التحسن أم ماذا؟
أعلم أن الصلع لا يعيب الرجال، ولكن في هذا السن أشعر وكأنه عقاب لي على قبولي التدخين، وعدم نصحي لأصدقائي، والحيرة لا تفارقني، والشعور بالذنب.
أرجو منكم الإجابة عن سؤالي، جزاكم الله خيراً، ونفع بكم.