السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
أنا فتاة بعمر 25 سنة، عانيت قبل سنة من جرثومة المعدة، وأخذت العلاج، وتناولت مضادات الحموضة لمدة طويلة، وعملت المنظار ثلاث مرات.
لدي ألم حاد بالمعدة، يمتد للجزء العلوي من البطن، أشعر كأنه سكين يمزق معدتي جهة اليمين، أعلى البطن.
قبل 10 أشهر تقيأت الدم، ونمت بالمستشفى ثلاثة أيام، بعدها عملت لي الدكتورة منظاراً، وتبين أن لدي التهاباً تآكلياً حاداً بالمعدة، والاثني عشر، مع التهاب خفيف بالبنكرياس، وفتق الحجاب الحاجز ب 1 سم.
وصفت لي الطبيبة مضادات الحموضة، وقالت لي أتوقف عنها بعد ذلك، وأتابع مع طبيبة نفسية، وتابعت معها، ووصفت لي (اولانزابين) لمدة 6 أشهر، ولم تتحسن حالتي، واستمر الألم.
غيرت الدكتورة، وذهبت لطبيبة الجهاز الهضمي، وقالت لي: لازم تتعايشين، علماً بأن هذا الألم لا آكل ولا أنام بسببه، وأخاف كثيراً، لدرجة وصل وزني ل 38 كلغ.
ذهبت لدكتورة نفسية أخرى، ووصفت لي ديروكسات 20 ملغ، وأتيميل 30 ملغ لمدة شهر ونصف، لكن لم تتحسن حالتي النفسية، وغيرت لي العلاج، ووصفت لي الآن دواء فينلافاكسين 75 ملغ، وأتيميل 30 ملغ، وألبرازولام نصف حبة.
أنا خائفة من الأدوية، لأنه لدي التهاب تآكلي حاد بالمعدة، ومزمن بالاثني عشر، وسبق أن عانيت من نزيف المعدة، هل هذا الدواء له تأثير إيجابي ولا يؤذي المعدة؟ علماً بأني تناولت مضادات الحموضة لفترة طويلة، وأوقفتها باستشارة الطبيب، وظهرت لدي بالمنظار الأخير جرثومة المعدة، لكن الطبيبة قالت إنها بقاياها فقط، وأنا الآن خائفة من أن يكون لهذه الأدوية تأثير على معدتي.
جزاكم الله خيراً.