السلام عليكم

ابني يبلغ 14 شهرًا من العمر، ومنذ ولادته إحدى عينيه تدمع خاصة عند تعرضه للشمس أو الرياح خارج المنزل، وفي بعض الأحيان يتكون صديدا أصفر حول عينه، أخذناه عدة مرات لطبيب أطفال وصف لنا مضادًا حيويًا، وأمرنا بتدليكه، ولقد أخذناه للطبيب الأسبوع الماضي، طبيب اختصاص عيون لأول مرة، فقال لنا: إن توسيع القناة الدمعية بالإبرة الخاصة يكون في حالة جريان الدموع الدائم، وابنكم تجري عينه بالدموع أحيانًا فقط، ولا فائدة من توسيع القناة؛ لأن القناة لديه مفتوحة، لكنها ضيقة فقط.

وطلب منا عمل مساج مكثف لغاية ستة أشهر.

أنا حائرة جدًا، فالوقت تأخر جدًا، وعملية توسيع القناة لا تجري لأكثر من عام ونصف للرضيع، أخاف أن يكون تشخيص الطبيب خاطئًا، أو أن يمر الوقت وأضطر لاحقًا لعملية جراحية يتم فيها فتح العظم وكذا.

أرجوكم أريد استشارة طبية في أقرب وقت، ولكم جزيل الشكر.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم مرام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

عملية توسعة الغدة الدمعية عملية بسيطة، ويمكن أن يتحسن التضيق بالدعك على منطقة الغدة الدمعية، وعند الكثير من الأطفال تتحسن الأمور مع مرور الوقت، ونادرًا ما يحتاج الأمر إلى التدخل الجراحي، أما إذا لم تتحسن الأمور مع مرور الوقت مع المساج للمنطقة، فالجراحة هي الحل الأمثل، ويمكنك المتابعة مع الطبيب المعالج، أو استشارة طبيب عيون آخر ليطمئن قلبك.

والله الموفق.