السؤال
هل حرام أن أتحدث مع الشخص الذي أخذ موافقة أهلي للخطبة بعد فترة معينة؟
هو شاب يخاف الله ويصلي ويصوم و يذكر الله دائماً، وهو حالياً يريد أن يكمل دراسته وعند الانتهاء سيسافر للعمل، فهل حرام أن أتكلم معه يومياً ضمن الكلام المسموح، دون التطرق لشيء مما هو محرم؟
هو يحبني ويخاف الله فيّ، وأنا أحبه، ولكن هل عليّ أن أبتعد عنه، رغم أنه ابن حلال، ويريد أن يخطب ويتزوج ولكن إمكانيته لا تسمح له الآن؟ فهل نأخذ بالأسباب، وأستمر بالتحدث معه بشكل لائق، أم علي أن أتوقف عن مراسلته حتى يأتي ويخطبني؟
أهله يعرفونني ويريدون أن يخطبوني له، ولكنهم قالوا له: أكمل دراستك وسنخطبها (هذه آخر سنة جامعية له). والله إني أسعى لرضا الله، وأحياناً أخاف أن تكون مراسلته لا ترضي الله، رغم أننا لا نتكلم بما حرمه الله، وإنما الحديث مجرد ضحك وكلام واقعي عن الحياة والدراسة، وعن مستقبلنا وعن الدين، فهل كلامنا يعتبر حراماً رغم أنّ عائلاتنا تعلم؟ وأريد أن أضيف شيئًا: إننا لا نرى بعضنا في الواقع، وإن قدر الله والتقينا سيكون دون ملامسات، فقط مجرد لقاء للتحدث والتعارف أكثر.