السؤال
أعاني منذ أكثر من 10 سنوات من الرعاف، وغالباً ما ينزل الدم بدون سبب ظاهر (اللمس أو الحركة) وأعاني من هذا المرض في النوم أيضاً، في الصباح أجد الوسادة والثياب ملطخة بالدم، وكل مرة يصعب علي توقيف النزيف، وتستمر محاولة وقف الرعاف أحياناً 10 أو 15 دقيقة أو أكثر، هذا مع العلم أنني أقضي شهراً أو شهرين دون رعاف حتى وإن لمست بشدة أنفي حسب تجربتي، وليس للحرارة الشديدة (الصيف) ولا للارتفاع (الجبال) تأثير على الرعاف؛ لأنه قد يصيبني في البرد القارس وليس في الحر.
هذا وطوال هذه المدة وأنا أتردد على الأطباء، وكل محاولات العلاج لم تنفع إلى الآن، حتى أصبت بمرض فقر الدم.
الآن تعبت، فربما لم يهتد الأطباء إلى تشخيص المرض لكونهم لا يسمعون بعناية لما يقوله المريض، ويطبقون علي الوصفات العامة والمعروفة، بينما أعاني من حالة خاصة قد تكون نوعاً من الحساسية، ودون أن أفقد الأمل أصبحت أتعايش مع هذا المرض بحيث أتخذ بعض الاحتياطات في الحركة، وعند الرعاف، وأجري الفحوص لمراقبة فقر الدم.
ومع احترامي للأطباء حرصت أن أذكر رأيي لأعبر لكم قدر الإمكان وبإيجاز كل الجوانب المرتبطة بحالتي المرضية، وجزاكم الله خيراً.