السؤال
السلام عليكم.
أنا طالب علم، في العشرينات من العمر، تم قبولي في الجامعة الإسلامية -ولله الحمد-، أريد أن أسأل أمي سؤالاً حول المستقبل، ولكني أخشى أن يكون ذلك عقوقاً.
القضية هي: أنا أحمل هماً وهو أنني أخاف أن لا تريد أمي مني سوى دراسة البكالوريوس (4 سنوات) ربما لأنني تقدمت في العمر قليلاً، ولم أتزوج بعد، أو لأنها تريد أن يكون ابنها قريباً منها لا أدري، وأنا أريد كذلك دراسة الماجستير والدكتوراه هناك، وهذا الهم يشوش علي ويجعلني في قلق، فهل يجوز لي أن أفتح هذا الموضوع مع أمي وأخبرها بأن رغبتي هي إكمال جميع مراحل الدراسة هناك، وأسألها هل سوف تأذن لي بذلك؟
علماً بأنني لم أبدأ البكالوريوس بعد، وإنما أريد أن أسألها فقط حتى يرتاح بالي؟ أم هذا من العقوق إذا حزنت أمي بسؤالي؛ لأن طبيعة الأم كما لا يخفى أنها تحب أن يكون ابنها قريباً منها، أم يجب علي أن أنتظر حتى يأتي ذلك الوقت ثم أسألها حتى لا أحزنها الآن؟