السؤال
السلام عليكم.
أحس دائماً بأني مقصرة في حق الله مهما عملت، ولو وقعت في ذنب دائماً ألوم نفسي، وكأنه آخر الدنيا، ليس لي صحبة صالحة، وأي شيء أقوم به لا بد أن ألوم نفسي، صرت آكل نفسي من الداخل، من كثرة اللوم والعتاب، فهل الإكثار من لوم النفس يكفر الذنوب، أم أنه مرض نفسي؟ وهذا الذي يريد الشيطان أن يوصلني إليه، بحكم أني لا أخرج ولا أجلس مع أهلي، وأقضي معظم الوقت لوحدي، فكيف أتخلص من لوم النفس ووجع القلب عندما أقع في أي ذنب؟