السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمري 49 عامًا، وزني 94 كيلوجراما، وطولي 182 سنتمترًا، وأعاني من ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية، وكنت أعاني من ارتفاع ضغط الدم.
ذهبت للطبيب وكتب لي علاجًا للضغط (كوفيرام 10/10)، وللكوليسترول (انجى 10/20) -والحمد لله- تم ضبط الضغط تماماً، وتحسنت نسبة الكوليسترول في الدم، وظلت نسبة الدهون الثلاثية مرتفعة، ذهبت إلى طبيب آخر وكتب دواء آخر: (لبانثيل سوبرا 160)، -والحمد لله- تحسنت نسبة الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم مع انضباط الضغط، ولكن شعرت بآلام العضلات، وكسل، وعدم القدرة على أداء التمارين الرياضية وركوب السلالم، هذا بخلاف طبيعتي، ولجأت إلى طبيب المخ والأعصاب وأفاد بأن علاج الدهون والكوليسترول هو السبب في إحساسي بتعب العضلات، وطلب التوقف عنه؟ وكتب علاج كريستور 5 مج بدلاً من العلاج السابق، وأضاف فيتامين (ب)، والكارنتين بلس، وثيوتاسيد.
انتظمت عليه ولكن عند آخر تحليل للكوليسترول والدهون، ظهرت النسب عالية مرة أخرى: (كولسترول 217)، (دهون ثلاثية 222 - HDL 31 - LDL 142 - VLDL cholestrol 44- )NON HDL cholestrol 186)، انزعجت جداً وذهبت إلى طبيب القلب وأفاد بأنه يجب الرجوع لانجى 10/20 + ليبانثيل سوبرا + اوميجا 3 لمدة شهرين، وعمل التحاليل مرة أخرى.
سؤالي هنا: هل سوف أرجع مرة أخرى لتعب العضلات والوهن والإحساس بالكسل؟ مع العلم بأنني أمارس الرياضة وليس لدي بطن أو دهون، ولكن عند التوقف عن علاج الكوليسترول أشعر بتحسن في الحالة العامة، ولكني أخشى الجلطات من ارتفاع الدهون.