السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منذ سنة أصبت بطنين في الأذن اليمنى، وبعد أسبوعين وفي منتصف الليل، شعرت بدوار شديد في الجهة اليمنى، فخفت، وازداد النبض عندي، فذهبت للنوم مباشرة، استمر معي الدوار ثلاثة أيام متواصلة، وبعد ذلك بأسبوعين اختفى الدوار، لكن بقي الطنين.
في شهر يناير من هذه السنة مرضت، وبدأت أتقيأ، وارتفعت حرارتي، وبعد مرضي بحوالي يومين رجع لي الدوار، واستمر لمدة 10 دقائق، وفي شهر سبتمبر الماضي كنت ذاهباً إلى دورة المياه -أعزكم الله-، وحين جلست أحسست بدوار خفيف، فقمت بسرعة لأني قلقت، ولم يستمر الدوار أكثر من دقيقتين، وبعدها اختفى، وكأن شيئاً لم يكن.
في الأسبوع الماضي من شهر أكتوبر، أصبت بالأنفلونزا الموسمية، مرضت وارتفعت حرارتي، وبقيت مستلقياً في الفراش لمدة يومين كاملين، وبعد اليومين أتاني الدوار لمدة لا تزيد عن 5 دقائق، وبعد الدوار بيوم أصبحت أحس بعدم الثبات وعدم التوازن لمدة 5 أيام، وأحس أن الدم لا يصل إلى رأسي.
علماً أني قمت بعمل تحاليل الدم في شهر مايو، والتحاليل أظهرت أن لدي نشاطاً بسيطاً في الغدة الدرقية، ونقصاً حاداً في فتامين (د) (36.90nmol/L)، وأعطاني الطبيب حبة فتامين (د) أسبوعية، لمدة شهر، ولم أراجع للغدة الدرقية، وأعاني من حساسية في الأنف.
سؤالي: هل الأعراض التي أصبت بها هي أعراض داء منيير، أو bppv، أو أعراض مرض آخر؟ هل داء منيير أو bppv أمراض دائمة؟ هل هناك أمراض أخرى تسبب الدوار غير الأذن الداخلية؟
اعذروني على الإطالة، شفاني الله وإياكم.