السؤال
السلام عليكم
بارك الله فيكم، وجزاكم عنا خيراً.
أنا خريجة كلية الصيدلة، ذهبت لإحدى الصيدليات، ورأيت شاباً فتنت به وتمنيته لنفسي، وظننت أن هنالك نصيبًا، وحلمت أنني أطلب من أخته أن يتقدم لي، وهي تحكي عن صعوبة طباعه، وأنا أقول: لا بأس اسأليه، ويظهر أنه كان ابتلاءً.
فيما بعد عرفت أنه لا يريدني، وأنه مرتبط بامرأة أخرى تفوقني جمالاً، وهو ليس بدرجة تديني بل أقل، وصعب الطباع، وكثيراً ما يجرح الناس بكلامه، لكن قلبي تعلق به، فأصبحت أدعو الله بالشفاء، وأرقي نفسي، وأرجو من الله أن يعافيني من هذا البلاء، أثق في الله وأنه سيفرج همي، لكنني متعبة، وكثيراً ما أفكر فيه، وبدأت تقل ثقتي في نفسي.
نفسي عنيدة جداً، ما زالت تريده رغم أني أتبع وصية ابن القيم في أن أُيئس نفسي منه، وأن أتذكر عيوبه، وأن أدعو.
دلوني كيف أعامل نفسي؟ وكيف لا أجرحها وأدعها تتقبل الحقيقة بصدر رحب؟
أدعوا لي بالشفاء أثابكم الله، فهذا الداء صعب، ويكاد يدمر حياتي!