السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أتمنى أن أجد نصيحةً وتوجيهاً منكم لإنهاء معاناتي.
قبل خمس سنوات تعرضت لضغوطات نفسية، وبعدها أصبح عندي شد بالرقبة، وخفقان وقلق مستمر، ذهبت لطبيب الأعصاب، وعملت رنيناً للرقبة، وظهرت سليمة، ولكن ظهر لدي نقص فيتامين (د) ، فأخذت فيتامين (د)، ولم أتحسن.
بعدها أصبح عندي ضعف باليدين، وتعب عند الوقوف، وصعوبة بالتنفس، فعملت رنيناً للدماغ، وظهر سليماً؛ لأني ظننت أني مصاب بمرض التصلب اللويحي.
ومرت الأيام والأعراض تزداد: تنميلًا، وخدرًا، وضيقًا بالتنفس، وزغللة بالعين، وأحياناً خدرًا في جانب واحد من الجسم، وتسارعًا بالقلب من أقل مجهود، وبعد عدة سنوات من الفحوصات والذهاب لعدة دكاترة جاءتني نوبات إقفارية عابرة، وعملت أشعة انجيو غراف للدماغ والرقبة، وظهرت سليمةً، وأيضاً عملت قسطرة تشخيصيةً للدماغ وظهرت سليمةً.
وبعد البحث قرأت عن مرض متلازمة الشريان الفقري، أو صياد القوس، وأن من أسباب هذا المرض الشد في الرقبة، والضعف في عضلات الرقبة والأربطة، وأن الفقرات تضغط على الشريان الفقري فتسبب هذه الأعراض.
سؤالي: هل ممكن أن يكون ما أعاني منه هو نفس هذا المرض؟ وما هو العلاج المناسب؟
الأدوية التي استعملها: 1- سيروكسات 2-ميتبرولول 3- اسبرين.