السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في آخر استشارة أرسلتها لكم هناك نقاط لم تُفهم جيدًا، وأرجو أخذها بعين الاعتبار -بارك الله فيكم-.
بالنسبة لخطيبي فهو لا يغضب عند تذكيره بحدود الله، بل على العكس تمامًا -الحمد لله- فحال دينه أحسن مني، ويفرح كثيرًا بالتذكير، طبعه خجول وليس جريئاً إلى التجاوزات والإحراجات، لم يرتبط قبلي بأحد أبدًا، وملتزم منذ سن الرابعة عشر، ومطلع في العقيدة، والفقه، وعلم النحو، ويحفظ نصف القرآن، وما زال بصدد مواصلة الحفظ.
سؤالي كان من باب حرصنا نحن الاثنين على الثبات والاستقامة، ولم يتيسر وجود أخي معي لبعد أهلي كما ذكرت، وأخي طالب جامعي ومرتبط بالدراسة هناك، ولو اجتهدنا بمنع اللقاء والتقليل منه قدر المستطاع، ما العمل مع مسألة التعبير عن المشاعر التي لم نستطع التحكم فيها؟ كما قلت أن هذا التعبير هو مجرد تعبير روحي عاطفي خالي من الإيحاءات الجسدية والمبتذلة، فهل نؤثم على ذلك؟
جزاكم الله خيرًا، وشكرًا.