السؤال
السلام عليكم.
مشكلتي بدأت بنوبة هلع حسب تقدير الأطباء، ولكن تلك النوبة كانت مختلفة عن نوبات الهلع المعروفة، حيث لم يكن عندي أعراض جسدية مثل خفقان القلب، وفرط في التنفس، لم يكن هناك أي أعراض جسدية، ولكن كانت الأعراض النفسية هي المسيطرة، كنت أشعر بالخوف الشديد، ونوع من الغرابة، وشعور بأنني سوف أصاب بالجنون، وضبابية في المخ، وشعور بالقلق والخوف أحس به في فم المعدة.
وبعد ذلك استعملت عدة مضادات اكتئاب، النوع الذي بدأت به هو (الباروكسيتين) ولكني لم أكن منتظماً فيه بسبب جهلي بطريقة عمله في ذلك الوقت، ثم استخدمت (فلوكسيتين 20 ملغ) لمدة ثلاثة أشهر تقريبا، في اليوم 33 شعرت بتحسن ملحوظ دام يومين فقط، ثم اختفى التحسن، ولكن ذهبت النوبات، وأصبت -والله أعلم- باضطراب قلق ناتج عن نوبات الهلع المتكررة، حيث ما زلت أشعر بالقلق، وعسر المزاج، والعصبية، والاكتئاب أشعر به وكأنه في المعدة، لا يمكن وصف هذا الشعور فهو شعور غريب، وبعدها استعملت عدة مضادات اكتئاب منها (أنافرانيل 75 ملغ) لمدة شهر، ثم أضفت له (فلوكسيتين) لمدة شهر تقريباً، والحالة غير مستقرة.
أشعر بنوع من التحسن ليومين أو ثلاثة في الشهر، والآن أنا أستخدم (اسيتالوبرام) صار لي 20 يوما، وأريد رفع الجرعة إلى 20 ملغ، مع العلم أنني أستخدم معه (سوليبريد) حبتين في اليوم، فهل هذا الدواء مناسب لحالتي؟ حيث أريد الاستمرار فيه لمدة أطول لكي أعطي له الفرصة كاملة؛ لأنني فقدت الأمل بعد استخدامي لعدة مضادات الاكتئاب ولم تجد نفعاً، أحياناً أقول بيني وبين نفسي: إنني مصاب بمرض مزمن لا علاج له، وأشك في التشخيص.