السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بعد المعاناة والتخبط في حالتي النفسية قررت أن أطرح موضوعي في موقعكم الكريم لعل بعد عون الله لي أن تساعدوني فيما أنا فيه.
أنا طالب عمري 23 سنة، أعزب، شغوف ولدي أحلامي وطموحي الخاصة، ولكن أعاني من القلق والخوف من ردة فعل الناس لي والنقاشات الحادة، أضطر أن أستخدم العنف حتى لا أخاف، أو يرى الآخرون ذلك، يداي ترتجفان عندما أصب القهوة، وأشعر أن الناس تنظر إلي إذا ذهبت إلى مقهى أو مول، أتلعثم كثيراً، وأنسى في نصف كلامي ما كنت أتحدث عنه، يزداد الأمر سوءًا إذا كنت أتعامل مع النساء خاصة، أتضايق عند مزاح بعض الأصدقاء لي، وأقول في نفسي لماذا تسكت؟ لماذا لا ترد؟ وكل هذا متعلق في هيبتي عند الناس خوفاً أن تسقط، أرد في بعض الأحيان ولكن ردا قاسيا حد الشتم.
هذه الأعراض تنخفض إذا كان الأصدقاء معي، تنخفض إلى حدٍ كبير ولكن يبقى القليل من التوتر، راجعت الأخصائي النفسي، وقال لي أني مصاب بالرهاب والقلق وبداية الاكتئاب والهلع، علماً أني عندما أقرأ عن نوبات الهلع عند البعض ليست عندي إطلاقاً، فأنا لا أشعر بأني قريب من الموت، ولا ضيق حاد بالتنفس وإعياء وإغماء، فذهبت عند الطبيب المعالج، وصرف لي دواء البروزاك لحالتي وتشخيص الأخصائي.
أنا الآن في حيرة وهم لا يعلم بها إلا رب العالمين، لست واثقا إطلاقاً، هل آخذ الدواء؟ لا أريد أن أندم بأخذه، أم أكتفي بالسلوكي المعرفي فقط؟
طرحت استشارتي أملاً أن ألقى من يرشدني.