السؤال
السلام عليكم.
أنا متزوجة منذ ٣ سنوات، تزوجت ابن عمتي، ما عرفت عنه إلا كل خير، إنسان متدين وخلوق، علمت أنه التزم مؤخرا، وكنت أظن أن التزامه التزاما كاملا.
بعد الزواج بفترة اكتشفت أنه متهاون في الحديث مع النساء الأجنبيات عبر الواتساب من قريباته وغيرهن، ولا يتورع عن الاسترسال في الحديث والممازحة والملاطفة، وتبادل الصور وغير ذلك، تناقشت معه أكثر من مرة، ويعتذر في كل مرة ويبرر ذلك بأنني أكبر الموضوع، وأنه لا يكن لهن أي مشاعر، وكل ما في ذلك كلام بالواتس لا أكثر.
أصبحت لا أثق فيه، وكل ما وجدت فرصه لتفتيش هاتفه فتشته واكتشفت أنه يحادث قريباته ويمسح محادثاته فورا لكي لا أراها، وهذا ما زاد الشك في قلبي من مضمون تلك المحادثات، أصبحت الآن رغم عدم وجود أي دليل كي أفاتحه في الموضوع، لا أطيق حياتي معه من شدة شكي به، وأفكر في طلب الطلاق بسبب عدم راحتي النفسية، وتدهور واضح في صحتي الجسدية بسبب هذا الموضوع.
أنا إنسانة متربية في أسرة محافظة ونعرف جيدا حدود التعامل بين الجنسين، ونعرف طريق الاختلاط والتهاون في المعاملة بين الجنسين لذلك أجد أن هذا الزوج غير مناسب لي إطلاقا، والحياة معه مستحيلة، أريد نصيحتكم بارك الله فيكم وفي علمكم.