السؤال
السلام عليكم.
أنا فتاة غير متزوجة عمري ٣٤ سنة، غير متزوجة، أكتم بداخلي وأبكي كثيرا حتى على الفلم، أعاني من ضيق تنفس شديد منذ ٧ أشهر، مع إحساس بالغصة في البلعوم، وسخونة داخلية لا أستطيع النوم، وضيق تنفس يزداد خاصة بعدما أعمل، وخفقان تصل فيه دقات قلبي إلى ١٤٠ عندما أعمل.
منذ كنت صغيرة أعاني من زيادة دقات القلب، وضيق نفس شديد يخف ويزيد لدرجة أنني لا أقوم من الفراش لفترة، وتثاؤب كثير، وعدم القدرة على إكمال التثاؤب، وارتعاش أجفان العيون، وعندما أغمض عيوني بشدة وأخرج لساني تلقائيا يرجع لساني إلى الفم، وعند إغماض عينيّ بشدة يتحرك فمي للجهة اليمنى وحده ويعود، عملت إيكو للقلب، وأشعة للصدر، وتحاليل للغدة، لا يوجد شيء.
منذ سنوات أعاني من ألم في الرقبة، وخدر في اليد اليمنى، وألم وارتجاف عندما أحاول عمل الرياضة، خاصة تمرين بلانك أستند على قدمي ويدي، وجسمي يرتجف.
عملت رنينا للرقبة تبين أن لدي الفقرات العنقية، فذهبت إلى دكتور نفسي، الأول قال: نوبة هلع، أعطاني علاجا لم أستفد منه شيئا، وذهبت لدكتور نفسي آخر قال: نوبة هلع ونقص هرمون السعادة، أعطاني إبرة وشرابا وحبوبا، عندما أخذت الإبرة بعد ساعة تنفسي أصبح أفضل، لكن الرؤية أصبحت أضعف، علما أنني كنت أعاني من ضعف السمع، والرؤية المزدوجة في العين اليمنى، وارتجاف الأجفان، أتنفس براحة، لكن بعد شهر ونصف عاد لي ضيق النفس، وعندما ذهبت الزيارة الثانية قال الدكتور: يوجد تحسن كثير؛ لأن تنفسي أفضل، فأعطاني فقط الشراب والحبوب لمدة شهر، وطلب مني العودة له، ولكنني لم أرجع، وقطعت العلاج بعد شهر.
بعد أسابيع عاد ضيق النفس، وكنت أعاني من نسيان كثير، ومنذ أخذت العلاج تحسنت، لا أعلم هل هو مرض نفسي، وما سبب ضيق التنفس؟