السؤال
السلام عليكم.
كتبت لكم قبل مدة ولكن لم تجيبوني، ربما أخطأت بكتابة البريد.
قبل ثلاث سنوات تعرضت لشدة نفسية أثرت كثيرًا على كل مناحي حياتي، وسببت لي العديد من المشاكل الصحية والنفسية، أحدها أنني أصبت حينها باضطراب الإثارة التناسلية المستمرة، وقرأت أنها تأتي بعد التعرض للصدمات أو ترك العادة.
علماً بأني كنت قبل التعرض للشدة قد تركت العادة لفترة جيدة، ولكني عدت لها بعد ذلك للأسف بسبب الاضطراب، طول هذه المدة وأنا أشعر بضغط على أعصابي التناسلية، ولم أخبر أحداً بذلك.
شعرت منذ أكثر من نحو شهرين فجأة بخدر في أعصابي التناسلية، وأردافي وجانبي بطني، وأطرافي ووجهي، رافقها حينها دوخة وضيق في التنفس، وتضخم في الأطراف، وتشويش في النظر، وإلى الآن ما زلت أشعر أن هناك مشكلة في أعصابي، وأشعر بوخز وتنميل في مختلف أنحاء جسمي.
بحثت ووجدت أنها أعراض التصلب اللويحي، هل هذا صحيح؟ وهل هناك أمل في الشفاء لو كان كذلك؟ لأني قرأت أن هذا المرض ليس له علاج، وأنا لا أستطيع تحمل المزيد من الصدمات في حياتي وطاقتي مستنزفة.
ذهبت إلى طبيب عام قبل ثلاث أسابيع عندما كنت في إجازة حيث يسكن أهلي وأخبرني أنها مجرد أمور نفسية وليست عضوية ورفض تحويلي إلى طبيب أعصاب.
أنا متأكدة أن المشكلة ليست فقط كذلك، وأكثر ما أخشاه لو كنت مصابة بالتصلب أنني لن أستطيع الزواج، محبطة جدًا، أشعر أن المشاكل انهملت علي ولا أذكر أني فعلت إثمًا كبيراً كي أتعرض لكل هذا.
أعود إلى الله باستمرار، ولكن سرعان ما أنتكس ثانية.