عمري (28) عاماً، أعاني من حساسية الجهاز التنفسي في الجيوب الأنفية وضيق في الرئة وزيادة كثيرة في الإفرازات مما يؤدي إلى السعال دوماً، إلى جانب نسبة ضئيلة من الروماتويد تعتبر سلبية أو خامدة.

أتناول أدوية لكل هذه الأمراض منذ (3 سنوات) بصفة يومية: بخاخة، ومضادات للحساسية، ومضاد للروماتويد حتى لا ينشط، فهل هذا يؤثر على حدوث الحمل أو مضاعفات أثناءه؟ وهل تعتبر هذه الأمراض وراثية قد يصاب بها الطفل؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ دنيا حفظها الله .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هناك موقع على الإنترنت، وهو: Safefetus.com
يمكن من خلاله إدخال أي مادة دوائية باسمها العلمي أو التجاري، ثم يأتي الجواب على مدى سلامته وفق نظام وكالة الأغذية والأدوية الأمريكية (Fda)، وتعطى رموز للسلامة تتسلسل من (Abcdx) أسلمها الـ(A)، وأخطرها الـ(X)، كما أنه يمكن من خلال الموقع معرفة السلامة والخطورة على كل من الحمل والإرضاع على حدٍ سواء.

وهناك أدوية تؤثر على الحمل فقط إن أخذت أثناؤه، وهناك أدوية يُمنع الحمل بعدها لفترة.

أما أمراض الحساسية فمنها ما ينتقل بالوراثة أو من خلال العائلة، ولكنها لا تُصيب جميع الأبناء بل نسبة محدودة، وأرى أنه ليس من الحكمة القلق في هذا الخصوص؛ لأن القلق لن يمنع الحدوث بل يجعل صاحبه يُعاني، خاصةً وأن هذا الأمر هو احتمالي وليس يقيني.

وبالله التوفيق.