السؤال
السلام عليكم.
أرجو قبول استشارتي لثقتي بكم وصعوبة الوصول لطبيب حاليا.
بدأت قصتي في عام ٢٠١٣م تقريباً، عندما بدأت بشكل نوبة هلع ثم وسواس قهري واكتئاب، استشرت الطبيب ووصف لي فافرين٥٠ وتفرانيل ٢٥ واستمريت نحو سنة ونصف، ثم اضطررت لإيقافهم على مدى أسبوع فقط بسبب الحمل.
بعد ولادتي أعطتني طبيبتي دامتيل خمسين مرة باليوم، كونه يسيرا ويخفف القلق ويزيد حليب الرضاعة، واستمريت عليه أكثر من سنة، اضطررت لايقافه بسبب انقطاع الدورة، حتى بعد الفطام، ثم بعد إيقافه بنحو شهرين أحسست بعوارض القلق والوسواس والكآبة، استشرت طبيبي ووصف لي فافرين خمسين مرة ليلاً مع دواء تربتزول٢٥ حبة صباحاً وحبة مساءً.
استمريت كذلك لمدة سنة ونصف، ثم خففتهم من تلقاء نفسي حبة فافرين٥٠ وحبة واحدة تربتزول٢٥ مساءً إلى الآن، وبقيت على هذه الجرعة لمدة سنتين إلى اليوم، أرغب بإيقاف الدواء رغبة في الحمل، ولكن أشعر بالخوف والحيرة، أرجو أن تعطوني طريقة ناجحة لإيقافهم خاصة أني آخذهم منذ فترة طويلة.
في حال حصول الحمل وعودة أعراض القلق هل تنصحونني بدواء مساعد لا يضر الحمل؟ وشكرا لكم وجزاكم الله عنا كل خير.