السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السيد الدكتور/ محمد عبد العليم.. حفظه الله.
تحيه من القلب.
كتبت لك سابقا عن مشكلتي مع الرهاب الاجتماعي في استشارة سابقه، حيث وصفت لي علاج سيروكسات 20 بجرعة معينة لفترة امتدت قرابة العام أو أكثر بقليل، وقد كانت النتيجة ممتازة - بفضل الله - ثم بفضلكم، أسأل الله أن يرزقكم الجنة، ولكن في الآونة الأخيرة بدأت تظهر بعض الأعراض مجددا عند المواجهات الاجتماعية والاجتماعات في العمل.
تزايد ضربات القلب عند الشعور أن أحدهم سيقوم بتوجيه أسئلة لي، أو حتى في النقاش العادي، مصحوبة برجفه في اليدين، وحركات لا إرادية في الرأس، مع محاولة ابتلاع الريق رغم جفافه.
أقوم بالإمامة في الصلاة بزملائي -والحمد لله - أحسن القراءة، وينتظرونني حتى أصلي بهم في حال تأخرت، ولكن في بعض الأحيان أقصر في الصلاة حتى لا تظهر أعراض الارتباك على صوتي.
دواء سيروكسات أفادني كثيرا، ولكن أعتقد أن المشكلة ظهرت مجددا لعدم انخراطي الكافي اجتماعيا، فأنا بطبيعتي إنسان أميل للهدوء والجلوس منفردا معظم الأوقات، ولا أتحدث إلا لمن استريح له.
لست راضيا تماما عن نفسي، فأنا أشعر بأنني غير سوي، وسريع الانفعال، وردود أفعالي مباشرة تجاه الآخرين.
أرجو النصيحة - دكتوري الفاضل -، هل أرجع لتناول السيروكسات بنفس الآلية؟ أم هناك وصفة مختلفة؟ مع العلم أنني أرغب في تناوله، فإن كانت الإجابة نعم، أرجو تحديد الجرعة، علما بأن المتوفر في الصيدليات هو سيروكسات سى ار 25.
جزاكم الله خيراً.