السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
لاحظت شيئا بدأ يشغل بالي، وأريد أن أستفسر عنه، عندما أخرج من المنزل في الليل من بداية وقت العشاء، وخصوصا في السيارة، وفي أجواء الظلام غالباً أشعر بالحزن والسلبية والسوداوية، وبمجرد الرجوع ودخولي المنزل أو حتى بيت أقاربي أو الجمعية أو أي مكان مغلق، وفيه إضاءات ومريح، يبدأ ذلك الشعور بالزوال تماما بشكل تدريجي وسريع.
وعندما لا أخرج في الليل وأكون في المنزل وحتى لو أكون لوحدي فلا أشعر بالحزن أو بالمشاعر السلبية، وأكون طبيعية جداً، ومشاعري إيجابية، بل إني أحب الليل والسهر للكتابة والقراءة والتعلم وغيره.
وفي النهار كله سواء خرجت أو بقيت في المنزل، مشاعري تكون طبيعية، والموضوع فقط يخص خروجي في الليل وفي أجواء الظلام، وللعلم لا يوجد لدي مشاكل مع الظلام، وفي وقت النوم أغلق الإضاءات بشكل كامل، فما هو السبب؟ وهل يجب أن أتأقلم طوال حياتي على عدم الخروج إلا في النهار ما عدا في الضرورة القصوى كالمستشفى وغيره؟ لأني لاحظت أني غالبا أتجنب الخروج مع أهلي في الليل، وأيضا الله سبحانه خلق الليل للنوم والنهار للعمل، فهل هذا له علاقة بمشاعري؟ لأنه عكس الفطرة؟ حيث أننا نخرج في الليل وبالظلام بدلا من النوم.