السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منذ حوالي شهرين أصابني ضيق شديد في التنفس ليلا، وأصابني الفزع والخوف، وعند قياس الضغط كان مرتفعا جدا، حيث كان رقم القياس الأعلى (210)، فذهبت إلى طبيب الباطنة، وقام برسم القلب، وقياس الضغط، وتحاليل خاصة بالكلى، وكانت النتيجة بأن الأمور طبيعية، وراجعت ارتفاع ضغط الدم إلا أنني كنت أتناول المسكنات والبروفين بسبب إصابتي بإنفلونزا قبلها، ويومها كانت ضربات القلب سريعة وقوية، أشعر بها في كل جسمي.
نصحني الطبيب بتناول (أندرال 10 مليجرام) عند اللزوم، ومن يومها ودائما تفكيري سلبي، ظللت فترة أعاني من صعوبة في النوم بسبب الخوف من ضيق التنفس، وكنت أصحو على تسارع نبضات القلب أثناء النوم إلا أن هذه الحالة اختفت منذ حوالي أسبوعين، وأصبح عندي هوس قياس الضغط دائما، وقياس نبضات القلب، مع الخوف من الخروج من المنزل، وفقدان الشغف في الحياة، علما بأنه كان تصادف مرض أقاربي خلال هذه الفترة مما يزيد من التأثير السلبي، وكلما أشعر بالراحة أعود بالتفكير إلى الحالة التي كنت عليها، وتعود حالة الضيق.
وصرت أستغرب أن الناس تعيش وتمشي بشكل طبيعي دون أن تخاف من الموت، أو المرض، أو من مرض كورونا، وهذا الموضوع أصابني منذ حوالي 7 سنوات، لكنه انتهى وعاد في الفترة الأخيرة.
أرجو منكم الحل، علما بأن قياس الضغط غالبا يكون (140/60) وللأسف أحيانا أمارس العادة السرية وأشعر بالضيق بعدها، أرجو منكم الحل، ولكم جزيل الشكر.