السؤال
السلام عليكم
كم أحب هذا الموقع والعاملين عليه -جزاكم الله خيرا-.
أنا ملتزم -ولله الحمد-، وأحاول تقوية علاقتي بالله، وأحافظ على الصلوات والسنن، لكنها كلها بلا خشوع، ومحافظ على الأذكار (منذ شهرين فقط) ولكني أعاني من الخوف بصوره التالية:
1- من المستقبل والمجهول.
2- على أسرتي، وأخاف من فقد الأحبة.
3- من اقتراب الأجل (إحساس).
4- الأمراض ووباء كورونا.
أيضا أشعر بالتالي:
1- التوتر سريعا وربما العصبية، أو الهلع.
2- التشاؤم الشديد، وحينما أقابل مشكلة دائما أفكر بأسوأ الاحتمالات.
3- الضعف وقلة الحيلة.
جدير بالذكر أن صديقي توفي بالسرطان، وترك طفلا وأمه، وكان أصغر مني سنا، وهذا يحزنني كثيرا، ومنذ خمس سنوات (نفس تاريخ شروعي بالزواج) أصاب بالأمراض كثيرا، فأنا أعاني من سمنة، وآلام في المعدة، وغضاريف في العمود الفقري والركبة، بعض الناس يقولون لي: هذا أثر عين أو ما شابه بعد الزواج (وخصوصا أنني لم أكن أقرأ الأذكار) فأنا لدي طموحات كثيرة، أريد أن أكون نافعا لديني وأمتي، ولكنني أصاب بالأمراض كثيرا.
أعاني من مشاكل في العمل، ودائما أشعر بعدم الأمان الوظيفي، والخوف من المجهول -ربما لأن دراستي ليس لها مجال عمل محدد، أو حكومي، ولكنه حر- وأصبح لدي مسئوليات، أشعر كثيرا بالضعف وقلة الحيلة، وحاليا أنا بلا عمل -لوجود مشاكل في السوق- لكن لدي بعض المال أنفق منه -بفضل الله- لكنني لا أعلم هل سأغير طبيعة عملي أم لا؟
لم أتناول أي عقار مضاد للقلق، أخاف التعود عليها، وأخاف من مضاعفاتها، وخاصة في مسألة فتح الشهية، أرجو النصح، وترشيح دواء مناسب.