السؤال
السلام عليكم.
أنا سيدةٌ في السابعة والعشرين من عمري، متزوجة منذ 11 عاماً، لم أحمل في السنة الأولى من زواجي، وبناءً على إلحاح منٍ زوجي في طلب الإنجاب راجعت عدداً من الأطباء، وعملت صورة للرحم فكان الوضع طبيعي 100% ، لكن عند تحليل البرولاكتين كانت النسبة مرتفعة، وأعطوني إبرتين كل شهرين إبرة ثم أعطوني كلوميدات، بعدها ذهبت لمراجعة الطبيب، وتبين أنه قد تشكل لدي كيس على المبيض الأيمن، قياسه 6×8، فقرر الدكتور بعدها إجراء عملية جراحية واستئصال المبيض الأيمن، وبعد ثلاثة أشهر من إجراء العملية حملت وأنجبت ولدا ً والحمد لله، وبعد سنتين من إنجابي حملت لمدة شهر ونصف ثم حدث لي إسقاط ونزفت مدة أربعين يوماً، وبعدها لم أحمل، وراجعت عددا ً من الأطباء، وقالوا لي بأن وضعي طبيعي، وبعد سبع سنوات راجعت طبيباً مستشاراً، وبعد إجراء تنظير للرحم تبين أنه يوجد لدي ألياف، والبوقان ملتصقان، فأعطاني علاج لمدة أربعة أشهر، وقال لي: إذا لم تحملي يلزم عمل جراحي لاستئصال الألياف وفتح البوقان، وسألته عن الإنجاب بعد العملية فلم يُعطني أي نسبة لذلك، وبعد أربعة أشهر من أخذ العلاج لم أحمل، فراجعت الطبيب وقرر لي عملية فلم أوافق خشيةً على الرحم من الاستئصال، وراجعت بعدها عددا ً من الأطباء، فطلبوا مني إجراء صورة ظليلية للرحم، وتبين في الصورة ألياف في الرحم حجم 6 وأخرى 3، ومجموعة ألياف صغيرة، والبوقان غير نافذان، وأنا حائرة ومتلهفة للأطفال، وفي نفس الوقت قلقة جداً ومحتارة، هل هناك أمل للإنجاب؟ علماً بأنني أعاني أثناء الدورة الشهرية من مرضٍ شديد لا يُطاق ونزف لمدة ثلاثة أيام من الدورة، وأعاني من فقر دم وهبوط في الضغط.
أفيدوني أفادكم الله، فالإنجاب حلم حياتي.