السؤال
السلام عليكم.
أولا أشكركم، وجزاكم الله كل خير.
أنا أشعر أنني بمفردي ولا أحد يفكر معي، وأشعر أن أهلي يفسدون علي ديني، وفي أي لحظة يمكنهم أن يتخذوا قرارا تبعا لأهوائم يمكنه أن تضييع علي صلاتي، مثلا أختي عندما ذهبت إلى زواج صديقتها واضطررت أن أظل مستيقظا لأجلس مع جدتي، لأن والدتي ذهبت معها لأنها قالت إن صديقة أختي دعتها، ولكنني قلت لها لا تذهب لكي لا تضيع علي صلاة الفجر؛ لأنني أحتاج أن آخذ كفايتي من النوم،
وهم يتأخرون في الأفراح عندنا، ولكي تبقى مع جدتي لأنه من العيب أن تكون جدتي في المنزل عندنا
وتتركها أمي، ولكنها تركتني وأنا على يقين أن صلاة الفجر سوف تضيع علي، وأعذرها وأشفق عليها لأنها لا تعطي نفسها حقها.
وأيضا أغلبنا لا يعرف شيئا عن الدين غير أركان الإسلام والله أعلم، ولكن أهلي ينامون عن الفجر باستمرار ما عدا أمي لأنها تعتمد عليَّ في استيقاظها، وأخي الكبير ساهم علي أيضا في تضييع صلاة العصرعندما لم يغسل يده بعدما لمس شيئا مجرثما من الشارع لأننا في ظل كورونا، ولمس الصنبور
وقفل الباب وحذرته لكنه رفض.
وهذه مشكلة أبي أيضا لأنه يسافر وحتى عندما يعود لا يعلمنا أشياء مهمة عن الدين، وعندما تطلب أمي مني شيئا من خارج المنزل أو داخله أتردد ولا أعلم ماذا أفعل، لأنني لا أستطيع أن أضع أهدافي، وليس عندي مرونة في أغلب الوقت، ويمكنها أن تضرني لطيبتها كما ضرتني سابقا لأن أخي أغلب الوقت مشغولا، ولكنه يأتي في بالي أن أحب الأعمال إلى الله بعد الصلاة بر الوالدين، ولكن هذا يمكنني حله إذا وضعت أهدافي من الليل.
وأيضا أعاني من التوتر فهو يؤثر على جهازي الهضمي، فماذا أفعل معهم؟