السؤال
السلام عليكم.
أصبت منذ سنة باضطراب القلق المعمم، ووصف لي الطبيب الدولوكسيتين 30 مغ حبة صباحا وzestat1.5mg قبل النوم، وكنت أعاني من أعراض شد عصبي وعضلي وخوف وعدم القدرة على الأكل، ولا ممارسة نشاطاتي اليومية، لكن تحسنت -بفضل الله-، وتوقفت عن الدواء منذ 6 أشهر.
الآن أنا حامل، وعادت لي نفس الأعراض، ولم أعد أستطيع النوم لأيام، مع نوبات قلق صعبة جدا وشد عضلي في كل جسمي، فماذا أفعل؟ هل أستطيع العودة للدواء مجددا؟ هل ذلك يؤذي الجنين؟ أنا أعيش في حالة توتر شديدة لدرجة لا أستطيع الرقاد ولا الجلوس.
تناولت اليانسون واللبن والعسل لكن بلا فائدة، وأنا متعبة ومرهقة جدا، وخائفة على الحمل أن يسقط، أو يأتي الجنين مشوها من كثرة الشد العضلي والعصبي، أنا في حالة يرثى لها، ماذا أفعل؟ شرحت حالتي للطبيبة النسائية، لكن لا فائدة، أشعر أنها لا تحس بألمي ووجعي، لا يعلم بحالي إلا الله، وصفت لي فيتامين فقط، وأنا أصلا نقطة الماء لا أستطيع بلعها من شدة الأعراض.
ساعدوني رجاء، ولكم الأجر والفضل.