السؤال
السلام عليكم.
جزاكم الله خيرا، أنا عمري ٢٢، وأخي الكبير ٢٩ ولي أمري، ووالدي متوفى، أمي موجودة -أطال الله عمرها-، تقدم لي شاب عمره ٢٤، وأحببته للزواج بالحلال، وهو ببلد وأنا ببلد، طلب يدي من أخي وكانت الأمور على ما يرام لكن أخي يدقق على تصرفاته، والشاب صفاته حسن خلق، ودين، وسمعة طيبة، بعد ذلك طلب يتحدث إلي لكن حصل دون علم أخي فقط بعلم أمي والله شهيد حصل الكلام عن الزواج والمتطلبات، أكتشف أخي هذا الأمر وأصبح يرفض ولايصدقني، ويقول لي هذا حرام ولا يحصل الزواج بسبب التحدث معه وهو لا يناسبنا بالمستوى ولا الرقي، وأساء الكلام معي!
أنا لا أريد الحرام، وتبنا إلى الله، ارتجيت أخي بفرصة للخطبة، تمت الخطبة دون كتب كتاب رغم رفض أخي، وقال إذا تزوجته انسي أن لديك أخا، أنا فعلت مساوء من قهري وردة فعلي اتجاه أخي، استسمحت منه لكن رفض وأصبح تأخير بكتب الكتاب لأسباب التأسيس، ومن خلال الخطبة حصل مشاكل قابلة للصلح، والشاب أراد الصلح كي يرضى أخي وتعجيل كتب الكتاب، وتدخل والده وأهله لكن أخي قال لا يوجد نصيب ورفضهم، هل أنا آثمة؟ هل أخي عاضل؟ وهل تبقى الولاية له رغم أننا تبنا وأخي يمانع بسبب المشاكل فقط؟ وينشر الخبر أني فسخت!
أفيدوني بالحل، أنا أريد الصلح والزواج من الشاب وهو يريدني، ولا أحد يريد مساعدتي من الأقرباء أو المعارف بسبب عناد وكبر رأس أخي، وعندما أقول له أريده زوجني إياه ينعتني بالفتاة غير المؤدبة وألفاظ سيئة وضربني، وحاليا لا أتجرأ أن أذهب للقاضي الشرعي خوفا من هجوم أخي علي، أفتوني جزاكم الله خيرا.