السؤال
السلام عليكم.
إلى الدكتور/ محمد عبد العليم، استشارتي متعلقة باستشارة سابقة.
المنيتران ليس ريمانون المنيتران اسمه العلمي (Minitran (Amitriptyline Hydrochloride Perphenazine ))، وشخص طبيب حالتي على أنها انفصام، ولكن مع احترامي للطبيب لا أعتقد أن ما أعانيه من أعراض هي أعراض انفصام، سأذكر لك الأعراض:
- لدي حالة إحباط وخمول، وكسل؛ لأنني لم أتزوج حتى الآن، وأيضا لم أجد وظيفة مناسبة.
- أعاني من أرق شديد في الليل حتى وأنا أتناول تلك الأدوية أحتاج لزناكس جرعة 2 ملجرام حتى أنام.
- وأعاني من نظرة المجتمع المحيط بي السلبية.
- أشعر بالخوف والرهبة عند الخروج من المنزل بأن يصادفني موقف محرج.
والدتي كبيرة في العمر، وأشعر دائما بالقلق وعدم الارتياح والخوف عليها حتى عند خروجي من البيت،
أريد أن أخرج من هذه الدوامة ولكن ليست بتلك الطريقة من الأدوية الموصوفة لي والتي هي للانفصام؛ لأنني لا أعاني من هلوسات، أو ضلالات فكرية، أو تهيؤات، أو سماع أصوات.
أريد مساعدتك يا دكتور بأدوية تخرجني من هذه الدوامة بتشخيص صحيح لواقعي، مع العلم زرت أكثر من طبيب أحدهم شخصني بحالة الفصام، وآخر بحالة اكتئاب، ولم أقتنع بتشخيصهم، ولم أرتح على أدويتهم كثيرا.
في الآونة الأخيرة طلب مني الدكتور أن أرفع جرعة السوليان إلى 400 ولكني رفضت، هناك عارض هو أنني أزداد سوءا وقلقا ووساوس ومخاوف في كل فصل شتاء من كل عام، فما هو السبب؟
وكذلك أحيانا عندما أشعر بالحزن وأنا نائم أستطيع النوم بشكل طبيعي، ولكن عندما يرتفع مزاجي كما تسمونه بعلم النفس بمعنى أنشرح وأبتهج اتقلب كثيرا ويصيبني الأرق ولا أنام، فما تفسير هذه الحالة؟