السؤال
السلام عليكم
تم عقدي الشرعي من شاب مسلم خلوق قبل أشهر، ولم يتبق على العرس إلا نحو خمسة أشهر -إن شاء الله-، اتضح مؤخراً أنني أعاني من التهاب في الغدة الدرقية، وكنت قد عانيت من مشاكل الغدة الدرقية قبل سنين ثم عولجت وتعافيت حسب ما قاله لي الطبيب المعالج آنذاك -والحمد لله-.
لذلك لم أذكر هذا لزوجي إلا بعد أن اتضح أنني مريضة بها مجدداً، أخبرته بكل شيء، وبينت له أنّ لها تأثيراً سلبياً على الحمل -وكان على علم بذلك-، لكنه لم يظهر انزعاجه من الأمر كثيراً رغم حبه العظيم للأولاد ورغبته في الإنجاب في السنة الأولى، كان مؤمناً بقضاء الله وقدره، ومتفائلاً بالعلاج وبإمكانية الحمل والإنجاب.
أشعر بالذنب لأنني لم أخبره من البداية أنني كنت مريضة اعتقاداً بأني قد شفيت، ولأني لا أعرف هل يمكن لمريضات الغدة الدرقية الحمل وإنجاب طفل سليم بمتابعة طبية، أم أن الأمر معقد ولا يتم بسهولة؟
طرحت عليه فكرة الانفصال والبحث عن فتاة تتمتع بصحة جيدة؛ لأننا لم نكمل زواجنا بعد، فلديه فرصة في أن يعيش مع فتاة احتمال إنجابها أكثر لكنه رفض ذلك.
أحس بأنه في دوامة الآن، وأنه يشفق علي ولا يعرف ما الذي يقرره بالفعل، أريد أن أطمئن هل يمنع مرضي هذا الحمل والإنجاب تماماً، أم يمكن أن يتم ذلك بمتابعة طبية حتى أقرر هل أواصل معه، أم أحرره من هذه العلاقة بنفسي أم ما الذي أفعله؟!