السؤال
السلام عليكم
أشعر بقلق كبير عندما ألتقي بالناس، وأحس أنني أقل منهم في المظهر، وأجد صعوبة في التواصل معهم.
لقد انعزلت كثيرا لدرجة أنني عندما أرى الناس كأنني أرى كائنا لأول مرة، وأصبح عقلي يملأه السواد وتراودني أسوأ الأفكار.
أشعر أن كل الناس تتحدث عني بالسلب، أخاف من الفشل والأمراض والذنوب والمعاصي وكل ما هو سيء، وينشغل تفكيري بأبسط الأشياء، وتسبب لي حزنا وضيقا، وأحيانا تراودني أفكار انتحارية، بل وجدت نفسي أبحث عن طرق الانتحار من باب المعرفة.
يصيبني قلق شديد ويتعكر مزاجي فقط بسبب أفكاري والتي لا أستطيع دفعها، خصوصا أنها سلبية.
خلال الأشهر الأخيرة ازدادت حدتها ودخلت في اكتئاب لا أعرف ماذا أفعل؟
كلما أحاول تصحيح الأمور تزداد سوءا، وأشعر بقهر وعجز.
لقد كنت أحلم بالتخرج من الجامعة، وأن أكون شخصا جيدا لنفسي ولمجتمعي، ولكن بسبب اضطرابات النفسية أهملت دراستي، وضعفت مهاراتي الاجتماعية، وسيطر ضيق على صدري وتأثرت صحتي، وانخفض وزني وزادت عزلتي التي بدورها أصبحت تخنقني.
هل من الممكن أن يعذرنا الله على الانتحار؟