السؤال
إنني متزوجة منذ 13 عاماً، ولم يحدث الحمل الأول إلا بعد عامين ونصف بفضل الله، وبعد إجراء عملية كحت لجدار الرحم، ثم حملت الحمل الثاني مباشرة بعد عامين فرزقنا الله ابنتي الثانية.
ثم بعد عام ونصف حملت مرة أخرى، وفي الشهر الثالث شعرت بآلام شديدة، وبعد عمل سونار مهبلي تبين أن الحمل في الأنبوب الأيسر، وقررت الطبيبة إجراء عملية إزالة للحمل، وأثناء إجرائها للعملية اكتشفت أن الأنبوب الأيمن ضامر تقريباً، ولذلك قامت بعمل Pass للأنبوب الأيسر حتى يكون هنالك احتمالات للحمل، وقمت بعدها بعمل أشعة بالصبغة وتبين صدق ما قالته الطبيبة.
ثم تأخر الحمل لمدة عامين، فقامت طبيبة أخرى بعمل تسليك وكي للأنبوب الأيسر، بعدها بعام حدث حمل ولكن في الأنبوب الأيسر مرة أخرى فقامت الطبيبة باستئصاله.
منذ ستة أشهر حدث اضطراب في الدورة ثم تأخرت شهريين ثم بالعلاج انتظمت، منذ شهر أحسست بآلام شديدة كأنها من المعدة مع صداع شديد جداً، وعند ذهابي إلى طبيبة الباطنية طلبت سوناراً على البطن والحوض وتحليلات أظهرت وجود تكيس بأبعاد (11 * 7 سم) وارتفاع في نسبة الكوليسترول، والسؤال: ما هو أسلوب علاج هذا الكيس؟ وهل ظهوره يقلل من نسب نجاح أي عملية أطفال أنابيب كما كان الأطباء ينصحونني قبل اكتشاف التكيس؟ وهل وجوده بهذا الحجم يؤثر على الصحة عامة والدورة وانتظامها خاصة؟