السؤال
أولاً: أشكر لكم هذه الخدمة الطيبة، جزاكم الله خيراً.
قرأت الكثير من الاستشارات بهذا الموضوع، منذ سبع سنوات، وأنا أعاني من آلام فظيعة أعلى الورك من الخلف (الإلية اليسرى) تظهر مع الجهد الشديد كالمشي الكثير، أو حمل ثقل، أو مجرد الانحناء لعدة مرات، ولكن كان يزول مع الراحة والنوم على الظهر لمدة.
ومع العلم أنني أمكث مدة طويلة جداً أمام الكمبيوتر، ولكن هذا العام منذ حوالي (10 شهور) أصبحت الآلام مستمرة ولا تنتهي تقريباً وتزداد بشدة مع أقل جهد حتى إن الألم يشبه وخزة الشوكة عند وضع أو رفع ساقي عن الأرض.
عملت الأشعات والتحاليل المطلوبة، وأظهرت الأشعة العادية والمقطعية انزلاقاً بسيطاً بين الفقرة 4 و5، ولكن الرنين لم تظهر أي مشكلة نهائياً، تنيجة التحاليل أشارت لنسبة ترسيب (19) بعد ساعة (38) بعد ساعتين، وذهبت لثلاثة من الأطباء أحدهم أستاذ جامعي ولم يعيروا هذه النسبة أي اهتمام، خصوصاً أن الآلام أصبحت ممتدة خلال عمودي الفقري بكامله حتى الرقبة.
أخذت مسكنات عديدة جداً وأخذت (ديبروفوز) حقنتين خلال شهر حتى انتفخت، أول حقنة أراحتني تماماً ولم يكن للثانية أي تأثير بعد ذلك، النهاية أنهم قالو أنه إجهاد عضلي في العمود الفقري، ونسوا التاريخ المرضي للألم خاصة أنني كنت أعاني في التسعينات من آلام روماتيزمية في الركبتين ولمدة عدة أعوام، وبعدها جاءت آلام الظهر.
أنا الآن حامل بالشهر السابع ولا أطيق آلام ظهري كله، وحركة الورك في كل الاتجاهات مؤلمة للغاية وصعبة وخاصة عند ثني المفصل، لا أستطيع النوم ليلاً في كل الأوضاع يوجد ألم في منطقة ما في الظهر، لست أعرف ما العمل؟ وهل أستطيع أخذ مسكنات خلال الفترة المتبقة من الحمل؟ وأين أذهب بعد الولادة؟ وأي قرار أتخذه؟