السؤال
السلام عليكم.
أنا متزوجة، خرجت -بإذن زوجي- لزيارة صديقتي التي لا يوجد في بيتها رجال، وجلست معها طوال اليوم ثم نمت في بيتها أنا وابني، وكنت قد راسلت زوجي لأخبره بذلك لكنه لم يقرأ الرسالة، وفي اليوم التالي استاء من الأمر وما زال مستاء، وأنا لم أكن أعلم أن هذا الفعل حرام، ولو كنت أعرف أنه سيرفض ما كنت بقيت عند صديقتي.
زوجي يثق بي، وأنا أحترم ثقته، لكني لم أعلم أن تصرفي خاطئ وآثم، هو يقول أنه حرام وإنه غير راض عني، ويعاملني معاملة سيئة من يومها، علما أني أعتذر له منذ 10 أيام، ونادمة على فعلي، كان تفكيري محدودا، وكنت أتسلى مع صديقتي وأفرج عن نفسي، ولم أفكر في الموضوع أنه ليس بسيطا، فما الحل؟ وهل فعلي حرام؟ وهل اعترافي بالذنب يغغر لي؟ وما حكم الزوج الذي لا يسامح أبدا إلا بعد معاناة وذل في طلب السماح؟
أرجو الرد.