السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو تكرمتم في النظر لحالتي ومسألتي، بحمد وفضل من الله تعالى خطبت فتاة أحسبها على خير، وتم التطرق لعدة مواضيع قبل الطلب الرسمي -الخطبة- منها: طلبي لارتداء النقاب (غطاء الوجه)، وكذلك طبيعة الحفل أن يكون خال من الموسيقى، فأبدت تقبلها للأمرين -والحمد لله- في بادئ الأمر، والحقيقة هذا الذي أعطاني الدافع الأكبر لخطبتها، ولكن عند الالتقاء لتحديد الأمور الرسمية مثل المهر والمسكن وهذ الأمور، تفاجأت من والدها -حفظه الله- ليقول لي: النقاب لا تريد ارتداءه إلا بعد الدخول أي بعد حفلة العرس، ولا يكون إلا باقتناعها به وإلا فلا.
وللحقيقة كنت قبل مدة قد ذهبت ورأيت فتاة قبلها تفوقها في المواصفات ولم أتمم الأمر لنفس الأسباب أي عدم ارتداء النقاب ووضع موسيقى في الحفل، وبدأت المقارنات تدور بذهني بين هذه وهذه، وتبادر بذهني أنني ظلمت نفسي برفض الأولى؛ إذ أنني ما حققت طلبي في الحالتين، فما رأيكم بارك الله بكم لأنني في حيرة شديدة جدا؟ وأقول في نفسي كان من الأجدر قبول الأولى والله المستعان.
مع العلم أنني أستطيع أن أعود وأطلبها وهذا فضل من الله تعالى؛ لأني أشعر أنه تم استدراجي ووضعي تحت الأمر الواقع، وحسبي الله ونعم الوكيل.