السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا إمام وخطيب مسجد -والحمد لله- أتقن التلاوة ومخارج الحروف، يساعدني صوتي عموما في إلقاء الخطبة وأي درس، لكن الأمر مختلف تماما مع التلاوة، أكاد أصبح عاجزا بسبب نوع صوتي الرقيق الحاد والضعيف، فطريقة القراءة تصعب علي كثيرا بسبب حنجرتي التي تعاني دائما من تقلب الصوت، أجد نفسي أقرأ بتلاوة متوسطة إلى جيدة مرة في الأسبوع تقريبا فقط، وفي كل الأيام الأخرى صوتي يتعبني لا أستطيع إيجاد أي صيغة، وإن وجدتها تختفي وأضطر للتبدل لصيغة أخرى ثم أفشل تماما، ولا أجد راحة وسهولة في أسلوب القراءة إلا نادرا، وأقول: ليتني كنت هكذا دائما.
في صلاة التراويح معي تلميذ أعلمه يقرأ بشكل ممتاز جدا، وأفشل حتى أضطر لترك التراويح له، زرت طبيب الحنجرة ولم يشخص بشيء، وقال: ربما حساسية، أو أنني أتحدث بصوت مرتفع.
أعاني دائما من بعض الانسداد بالأنف وضعف الشم نسبيا أحيانا، وأتنحنح كثيرا وكأن شيئا ما في حلقي أحاول إزالته لكنه يعود، كما أعاني من بعض الرهاب الاجتماعي لكن لا يؤثر علي في الأداء، وعندما أقرأ أحتاج إلى بلع الريق مع كل آية وإلا تعثر كلامي وانقطع الصوت، وهذه مشكلة محبطة.
وأنا متمكن جدا من القواعد ومخارج الحروف، ولكن المشكلة في رداءة الصوت، فهل من علاج ترونه مفيدا لي حتى يصبح صوتي خشنا وواضحا وقويا دون شوائب؟
فكرت في حقن إبرة طبية في الأوتار، وقرأت في منتدى طبي أنها قد تنفع في علاج أوتار الصوت وتقويتها.