السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكر القائمين على هذا الصرح الجميل، أسأل الله سبحانه أن يكون في ميزان حسناتكم، وأن لا يحرمكم الأجر.
أنا شاب أبلغ من العمر ٣٢ سنة، ومتزوج ولدي طفلان، وأعمل منذ ١٠ سنوات مهندس شبكات.
بدأت مشاكلي الصحية في سنة ٢٠١٢، حيث أعاني من ألم في البطن، وغثيان وقيء، ونزول الوزن أكثر من ١٠ كيلو، وفي نفس السنة ذهبت إلى أكثر من مستشفى وكانت كل الفحوصات سليمة، وتوجد حموضة مفرطة نتيجة فحص المنظار سنة ٢٠١٢، وصف لي دواء الحموضة ولم أتحسن.
وأعاني منذ سنة ٢٠١٢ إلى سنة ٢٠١٤ من نفس الحالة الصحية، حتى أني أصبحت أخاف الخروج من المنزل بسبب الإحراج والتقيؤ عند أصحابي في كل مرة أجلس معهم، وفي سنة ٢٠١٤ عملت فحص البكتريا عند دكتور الباطنية، وفحص فيتامين D، وظهرت نتائج الفحص بوجود بكتيريا، ونقص شديد في فيتامين D، وأخذت الدواء لمدة أسبوعين للبكتيريا، ولمدة شهرين لفيتامين D، وتحسنت ولكن القيء والغثيان يلازماني.
وفي سنة ٢٠١٥ عملت منظارا البطن، والنتيجة توجد حموضة مفرطة وبكتيريا، وارتجاع المريء، وفتق بالحجاب الحاجز، ووصف لي دواء البكتيريا والحموضة، مع دواء يسمى دوجمايتل ٥٠ ملج حبة يوميا لمدة ٤ أشهر، والحمد لله تحسنت كثيرا، وفتحت شهيتي للأكل، وزاد وزني ما يقارب ٧ كيلو، واختفت الأعراض المزعجة.
وفي سنة ٢٠١٨/٢٠١٧، رجعت لي الأعراض: القيء، والخوف من الأماكن المزدحمة بالناس، والرغبة بالجلوس وحدي، ورجعت واشتريت دواء الدوجمايتل بدون استشارة طبيب، وتناولت حبة يوميا وتحسنت، وإلى الآن وأنا أستخدمه حبة واحدة مساء، وهذه الفترة رجعت لي الأعراض وبقوة: خفقان في القلب، وألم ظهري وصدري والرقبة، وكذلك تشنجات في الرقبة كأنها كهرباء قبل الدخول في النوم، وأصبحت أرهق بشكل كبير، وأتعب من أبسط الأمور، وأهملت عملي وعائلتي، عملت فحص دم قبل أسبوع وجميع النتائج سليمة.
ملاحظة:
أعاني من حالة هلع وخوف، ودقات قلب سريعة، وضيق في التنفس كأني مخنوق، وجفاف الحلق بين فترة وفترة لمدة نصف ساعة تقريبا ويخف.
أرجو من حضراتكم مساعدتي باستشارتكم الطبية، شاكرا لكم جهودكم الدائمة.