السؤال
السلام عليكم.
فيما مضى عانيت من نوبات الهلع، ووصف لي الطبيب سيروكسات، وظللت أتناوله بجرعة 10 ملغ يوميا مدة عام كامل -والحمد لله- تعافيت كثيرا، الآن الطبيب طلب مني أن أتناول الدواء يوما بيوم وأنا على هذا المنوال منذ 10 أيام.
ما أحس به الآن هو حالة من الخوف الطفيف، وعودة لبعض الوساوس والمخاوف حول الأمراض، كأن يأتيني تفكير أني سأصاب بنوبة قلبية وأموت، أو بمرض الإيدز والسرطان، كما أنني أعاني من بعض القلق قبل الخلود للنوم، ومن شعور غير مريح في البطن، وغازات، وبعض النغزات، والآلام، وضعف في الجسم، وخمول، وأحيانا الإحساس بأنني سيغمى علي.
سؤالي هو: هل ما أشعر به هو نتيجة تخفيض الجرعة، أم هي من أعراض القولون العصبي الذي أعاني منه منذ مدة ؟ وما هي النصائح للتخلص من هذه الأعراض؟ كما أريد أن أمارس الرياضة كالركض لكني أخاف؛ لأن تسارع ضربات قلبي يذكرني بأعراض نوبات الهلع فأكتفي بممارسة المشي، فهل المشي مفيد؟
وجزاكم الله خيرا.