السؤال
السلام عليكم
أنا شاب في ال23 من عمري، عانيت في السنة الفائتة من بعض الحوادث الأليمة كوفاة والدي والرسوب في الجامعة، مما أدى بي في نهاية المطاف إلى توتر وقلق شديدين، ولم أعد أحتمل ما يحصل لي، فذهبت إلى الدكتور فقام بوصف حالتي على أنها قلق اكتئابي وسواسي، حيث أنه دائماً كانت تأتيني وساوس أنني سأصاب بالجنون.
صرت أقرأ عن الأمراض النفسية مثل الفصام وغيرها مما أدى بي إلى الخوف أكثر من أن أصاب به.
وصف لي الطبيب دواء سيروكسات 20 بمقدار حبة في اليوم الواحد، وفي الأيام الأولى من العلاج كانت حالتي سيئة جداً، حيث أصابتني حالة انهيار عصبي بعد موجة ذعر في ثالث أيام العلاج.
جرت الأيام وقد مر الشهر السابع، وأنا أتناول هذا العقار.
أحس بتحسن بشكل عام لكن القلق والاكتئاب والوسواس يذهبون ويرجعون إلى حد البارحة، فقد قرأت أن هنالك نوعاً من أنواع الفصام يدعى بالفصام شبه العصابي، والذي يخطأ في تشخيصه على أنه وسواس قهري مع قلق واكتئاب، (وهو ما يحصل معي)، وأنه ينتهي بنهاية المطاف إلى الفصام، وهو ما أربكني كثيراً وأدخلني في موجة ذعر.
اتصلت بالدكتور الخاص بي فلم يجب على سؤالي لضيق وقته، وطلب مني أن أتناول موتيفال لمدة أسبوع ومن ثم أخبره لكنني ترددت في ذلك.
ما زلت بحالة توتر شديدة منذ قرأت عن الفصام شبه العصابي، ولا أعرف كيف يمكن لي أن أعرف هل أنا حقاً مصاب به أم أنها حقيقة مجرد وسواس وقلق عام، وخصيصاً أنني حتى بالأيام التي يكون وضعي جيداً فيها لا تنفك الأفكار عن الذهاب والمجيئ أنني سأجن أو سأصاب بالفصام.
أرجو الإجابة عن سؤالي، لأنني بوضع صعب، وشكراً لكم جزيلاً.