السلام عليكم..

الدكتور محمد عبد العليم وفقه الله، أنا صاحب الاستشارة رقم (240109) شكر الله لك بما تفضلت به، وجعل ذلك سعادةً لك في دنياك وأخراك، ولدي بعض الاستفهامات؛ حول جوابك:

1- أخشى من السمنة في تناول الزيروكسات، فيستغرب الناس؛ لأنني منذ سنين والنحافة معروفة عني، فوزني الآن 63 وطولي 167 تقريباً.

2- هل يسبب العلاج البرود الجنسي؟

3- عند الحاجة لعلاجات إنفلونزا من مضادات وغيرها، فهل لابد من إخبار الطبيب بهذه العلاجات أم أنها مأمونة مع العلاجات الأخرى؟

4- هناك بعض الأنواع من البروزاك كلينز وغيرها فما هو الأفضل؟

وشكراً لك.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد العزيز حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

جزاك الله خيراً على ثقتك في الشبكة الإسلامية وفي شخصي الضعيف، ووفقك الله وبارك فيك.

هناك حقيقة علمية تقول أن الزيروكسات يسبب لبعض الناس -والذين في الأصل لديهم قابلية للسمنة- زيادة في الوزن لا تتعدي الـ 5% من الوزن الأصلي، وقد لوحظ أن هذه الزيادة تحدث في الثلاثة الأشهر الأولى، بعدها تتوقف الزيادة، والشيء الملاحظ أن السبب في هذه الزيادة في الوزن هو أن بعض الناس يحدث لهم شهية أكثر أو حتى شراهة نحو تناول الحلويات .

بالطبع يستطيع الإنسان بقليل من الإرادة أن يتحكم في وزنه، وذلك بالطرق المعروفة من تنظيم للطعام وممارسةٍ للرياضة .

الزيروكسات لا يسبب بروداً جنسياً، إنما ربما يسبب قلة بسيطة في الرغبة والأداء الجنسي لبعض الناس (حوالي 10% من الرجال) .

لا مانع أبداً من تناول أدوية علاج الأنفلونزا مع الزيروكسات، فقط الذي لا ينصح به هو استعمال أدوية السعال المهدئة معه إذا أراد الإنسان أن يقود سيارة .

أفضل نوع للبروزاك هو الذي تنتجه شركة ايلاي ليلي الأميركية .

وبالله التوفيق.